واللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [1] بقلم د. سليم سيرجيو من الإتجاهات الحديثة هي فكرة أنّ المال هو سبيل آمن جداً إلى السعادة. ولكنّ معظمنا لسنا بأغنياء، ونتيجة لهذا قد أصبح بعضنا قلقين. إضافةً، الكثيرون من معاصرينا يحبّون الشهرة الفورية. حيث إن في حِقبة مواقع وبرامج التّواصل الاجتماعي، أصبحت الرغبة في الشهرة جذابة ولو كانت لدقيقة فحسب. من المحتمل أنّ إحدى المشاكل المرتبطة بهذه النظرة هي أنّها تسهّل السيطرة على من يبحث عن السعادة أو الشهرة بدون أي إشارة إلى الآخرين وبدون تحسين الظروف الهيكلية التي يقوم عليها نظام الفساد وهو الذي يفسد السعادة الحقيقية والدائمة والشهرة السليمة والمستحقّة. أليست العدالة والأمانة والقيام بالصالحات في علاقاتنا الإجتماعية والسياسية من أهمّ علامات السعادة الإجتماعية وشهرة الأفاضل؟ بالحقيقة يمكننا التساؤل هل ترتبط سلامة الدين أيضاً بالعدالة والأمانة والأعمال الصالحة؟ إذا وافقتم معي أنّ الله لا يحتاج للعبادة —لأنّها لا تضيف أي شيء لألوهية الله ولا تسقط شيءاً منها أيضاً— إذن ستُجيبون "نعم". من المعقول أنّ الله أمر بالعبادة كعلاج للإعتزاز